جالت الصحوة كل الفضاءات العربية. وجابت مناطقنا من أوسطها إلى أطرافها. لم تترك مجتمعاً دون أن تصليه بلاهب خطابها. أملاً في الاستحواذ والاحتواء والتوجيه نحو خدمة أهداف وسياسات خالية من الوطنية. واليوم تستعيد «عكاظ» تاريخ الصحوة وتجلياتها في منطقة جازان. ويرى الروائي عمرو العامري أن الشباب وصغار السن في جازان كانوا أكثر تقبلا للصحوة كونهم الأقل حصانة فكرية والأكثر تصديقا لما كان يقال. وعزا إلى بيئة جازان المفتوحة والمتماسة مع الآخر والبحر احتفاظ المنطقة بالاعتدال وعدم التأثر بفورة الصحوة رغم أنها الأقل حظا في التنمية ما يعني أن الصحوة لم تنجح في استغلال الظروف الاقتصادية لحشد الأتباع من جازان. مؤكداً أن المكون الثقافي والاجتماعي الغني عزز احتفاء الإنسان بالفرح وحب الحياة واحترام المرأة وإعلاء شأن الغناء والشعر والفن عموما.
ويذهب الشاعر عبدالرحمن موكلي إلى أن مصطلح «صحوة» مغر بذاته. ما أقنع شرائح عدة بصوابها. ويرى أن السؤال الأهم الواجب طرحه في المراجعات «لماذا فعلت الصحوة فعلها كل هذه السنين دون أن يقف في وجهها أحد؟» ويحمل الصحوة مسؤولية تغطية وتغييب الشعوب عن قضاياهم المحلية واليومية الملحة وتعويمهم في قضايا أممية من أفغانستان إلى الشيشان. لافتاً إلى أن بيئة جازان تحمل جينات العناية بقيم التسامح والتفاعل الحضاري مع كل ما هو إنساني ورشيد.
فيما يرصد الشاعر أحمد السيد عطيف بدايات الصحوة في جازان ويؤكد أنها وجدت تمهيدات فيما طرأ من تغيير على حياة الناس اجتماعيا. مشيراً إلى أن المتغير الاجتماعي كان سخيا مع الصحوة إذ تبنت مدارس البنات العباءات والغطوات في المراحل الابتدائية. وأسهمت القروض العقارية في تعزيز بناء البيوت والجدران والأبواب. ويستعيد معسكرات ومخيمات جامعة الإمام والتعليم العام والمعاهد العلمية. ويستعيد أحد طلاب الثانوية وهو يعلق صندوق تبرعات لأفغانستان دون أن يكون عنده ترخيص، وعندما منعه مدير المدرسة لم يمتنع واستمر في تعليق الصندوق، فاتصل المدير على إدارة التعليم فوجهوه بأن لا يعترض الطالب لأنه فعل للخير.
يعلّق الشاعر أحمد يحيى البهكلي على الموضوع قائلا «الصحوة كالاستخذاء أيها الصديق، إنهما حالتان شعوريتان لا يؤطرهما زمان ولا مكان. ونحن بحاجة في هذا الوقت بالذات إلى أن ننبذ الاستخذاء ونفهم واقعنا وما يدور حولنا من كيد يستهدف وطننا وأمتنا حماهما الله ورزقنا البر والتقوى ومن العمل ما يرضى. ولك الشكر على تلطفك بطلب مشاركتي في محورك المهم».
ويذهب الشاعر عبدالرحمن موكلي إلى أن مصطلح «صحوة» مغر بذاته. ما أقنع شرائح عدة بصوابها. ويرى أن السؤال الأهم الواجب طرحه في المراجعات «لماذا فعلت الصحوة فعلها كل هذه السنين دون أن يقف في وجهها أحد؟» ويحمل الصحوة مسؤولية تغطية وتغييب الشعوب عن قضاياهم المحلية واليومية الملحة وتعويمهم في قضايا أممية من أفغانستان إلى الشيشان. لافتاً إلى أن بيئة جازان تحمل جينات العناية بقيم التسامح والتفاعل الحضاري مع كل ما هو إنساني ورشيد.
فيما يرصد الشاعر أحمد السيد عطيف بدايات الصحوة في جازان ويؤكد أنها وجدت تمهيدات فيما طرأ من تغيير على حياة الناس اجتماعيا. مشيراً إلى أن المتغير الاجتماعي كان سخيا مع الصحوة إذ تبنت مدارس البنات العباءات والغطوات في المراحل الابتدائية. وأسهمت القروض العقارية في تعزيز بناء البيوت والجدران والأبواب. ويستعيد معسكرات ومخيمات جامعة الإمام والتعليم العام والمعاهد العلمية. ويستعيد أحد طلاب الثانوية وهو يعلق صندوق تبرعات لأفغانستان دون أن يكون عنده ترخيص، وعندما منعه مدير المدرسة لم يمتنع واستمر في تعليق الصندوق، فاتصل المدير على إدارة التعليم فوجهوه بأن لا يعترض الطالب لأنه فعل للخير.
يعلّق الشاعر أحمد يحيى البهكلي على الموضوع قائلا «الصحوة كالاستخذاء أيها الصديق، إنهما حالتان شعوريتان لا يؤطرهما زمان ولا مكان. ونحن بحاجة في هذا الوقت بالذات إلى أن ننبذ الاستخذاء ونفهم واقعنا وما يدور حولنا من كيد يستهدف وطننا وأمتنا حماهما الله ورزقنا البر والتقوى ومن العمل ما يرضى. ولك الشكر على تلطفك بطلب مشاركتي في محورك المهم».